لماذا حرمت الشريعة أعياد الكفار ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1/ قال تعالى:
{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ.صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ
غَيْرِالْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} .
[الفاتحة: 6-7].
2/ قال تعالى:
{كَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا
فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلَاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُم بِخَلَاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُم
بِخَلَاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا ۚ أُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا
وَالْآخِرَةِ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ}
[التوبة:69].
3/ قال تعالى:
{ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِفَاتَّبِعْهَا
وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}
[الجاثية: 18].
4/ قال تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَوَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ
أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَانَّهُ مِنْهُمْ ۗ
ان اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}
[المائدة:51].
5/ قال تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ
تُلْقُونَ الَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْكَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ}.
[الممتحنة:1].
6/ قال تعالى:
{لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ
وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُواآبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ اخْوَانَهُمْ
أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚأُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْايمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ}.
[المجادلة:22].
7/ قال تعالى:
{وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُ ونَ سَوَاءً ۖ
فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ}.
[النساء:89].
8/ عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً شبراً وذراعاً بذراع
حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم، قلنا:
يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟ »
(رواه البخاري، ومسلم).
9/ قال صلى الله عليه وسلم:
« من تشبه بقوم فهو منهم » .
(رواه أبو داود وأحمد ).
وأخيرا اسأل الله العلي القدير بأن تعم الفائدة ، وأن يعود المسلمون إلى رشدهم ، بأن يبتعدوا عن التقليد الأعمى الذي يفضي بهم إلى الهلاك والخسران .
محبكم / ثابت مهيدات